هل اصبحت الصراحة وقاحة؟؟

ما الفرق بين ( الصراحة والوقاحه )؟

هناك البعض يتصرفون بمنتهى الوقاحة
معللين ذلك بأنهم صريحين ،،


الصراحة شيء جميل


ومصارحة أصدقائنا بعيوبهم
أمر مطلوب وواجب ،،




لكن البعض ينتقد بوقاحة
وبطريقة فيها تجريح ،،

أنا هنا أتساءل ..

هل الصراحة تعني الوقاحة؟؟

هل يوجد فرق بينهما ؟

ام هما سيان؟


ألا يمكن للفرد أن يكون صريحاً !!


إلا إذا كان وقحاً لا يراعي مشاعر الآخرين ؟؟


هل يقصد بعض الاشخاص الوقاحة واسدال ستار الصراحة عليها؟


لماذا يتضايق البعض من الصراحة ؟؟


متى تكون الصراحة جارحة ومتى تكون كلمة حق
يجب أن نقولها؟؟


وهل يمكن أن نضع هاتين الكلمتين
في ميزان واحد

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

يغضب الناس من الصراحة ؟
الغريب حين تكذب عليهم تتظاهر بأنك تصدقهم .. يسعدون ..وحتى وان عرفوا انك لست بصادق وأنها فقط مجامله..ورغم أن مصارحتك تكون بنية حسنة وبصدق وإخلاص للشخص الذي تصارحه برأيك ..فإنك تشعر بعدم تقبله واستياءه منك وقد تفاجئ برد غاضب منه .

قد تكون المصارحة أحيانا قاسية أو مؤلمة إن كانت تحمل نقدا .. أو تحاملا ..أو تشير إلى نقطة حساسة .

قد تجرح الشخص وتكون قد أخذت المصارحة مجرى أخر بدل أن تكون باب الإخلاص لهذا الشخص تكون باب لتجريح وإيذاء المشاعر ..هنا يبدأ المفعول العكسي بدل أن تكسب الشخص تفقده وقد يظهر لك شعور الكراهية والعدوانية هذا مايسمى بالوقاحة.

المقصود من المصارحة هو تنبيه الشخص دون قصد منه لنقطة ما أو خطأ يرتكبه..أو قد تكون المصارحة بغرض تعريفه بنظرة الناس إليه وتنبيهه لتصحيح تصرف ما ينتقده الآخرون.

قد تكون المسألة معقده أحيانا ..هل تجامل أو تكون صريحا ..وماهي الطريقة الأنسب وكيف تتوقع ردة فعل المتلقي ..لذا يفضل معظم الناس مشاهدة الخطأ والسكوت عليه .. بدلا من المبادرة بإعلان الرأي الصريح.. كما يفضل البعض أن تبقى علاقته بأصدقائه في حدود المجاملات لذا انا انصح الجميع بعدم السكوت عن الخطأ بل المبادرة الى الارشاد والمساعدة في تصحيح الخطأ بشرط ان يكون هذا في حدود الصراحة لا الوقاحة.