هذا جزء صغير من خاطرة بسيطة جدا ومتواظعة جدا جدا ..لكنها غالية جدا على قلبي الذي كتبتها من دموعه أنذاك كتبتها في سنوات الإرهاب الذي إكتوى بناره وطني الجزائر حيث أصبح الجزائري يقتل أخاه الجزائري , ولم أطلع عليها أحد أبدا غيرى أعظاء منتدايا الحبيب الآن وأعتبرها هدية لكم وقد أهديتها ومازلة أهديها لكل جزائري وأطمع أن تشرفوني بتعليقكم وتقييمكم بدون مجاملات :
تعلموا حب الجزائر
أسكنوها في السرائر
وجعلوا منها الجنائن
لتعود لسماء السلم كل الحمائم
أي سبب يا أخي يجعلنا ...؟
نتحاقد ..نتقاتل ..فتمزق فينا الوصائل؟
أي سبب يا أخي يجعلنا ...؟
بعدما كنا واحد..نتقاسم ..نتشاقق..
لم تعد مرآتي ..؟؟
لم تعد مرآتي التي فيها أرى ذاتي ..
جزائري ..لم يكن يعنيني أني عربي أو بربري ..
ماكان يعنيني سوى أنني ..مسلم حر جزائري..
تعلموا حب الجزائر
أسكنوها في السرائر
وجعلوا منها الجنائن
لتعود لسماء السلم كل الحمائم
لطالما كنا ياأخي نتباهى..نتفاخر..
وطن عظيم حباه المولى بكنوز ونفائس ..
وثقافات ولغات بألوان الربيع الزاهر..
حلة الجزائر التي غارة منها المدائن..
هي جنة وخمائل ..حسدنا عليها ..
فكان للأعداء فيها مطامع..
وأبت وأبينا إلا أن تكون لنا الجزائر ..
فصنعنا على درب البطولات الملاحم ..
وأسمعنا الدنيا أروع قصيدة حب وتلاحم..
بين وطن وشعب به هائم ..
تعلموا حب الجزائر
أسكنوها في السرائر
وجعلوا منها الجنائن
لتعود لسماء السلم كل الحمائم
أتذكر يا أخي ..بينما الذكرى لروحي ..
هي راحة لجموحي ..علني أنسى جروحي..
أرجوك يا أخي أعطني لحظة صفاء ..
نتحاسب ..نتلاوم ..لاكن يبقى الإخاء..
فلا تسلني عن هوية ..عربية ..أو بربرية..
لطالما كنا في الحرب وفي السلم سويا ..
لا تسلني عن قناعات شخصية ..
إسلامية أو حتى لائكية ..
لطالما كنا في العسر وفي اليسر سويا..
دعنا نتجاوز كلا هذا ..
قبل أن تظيع منا الهوية الجزائرية...؟
لطالما تعاهدنا على الوفاء لها سويا ..
أتذكر ياأخي..؟؟ لما كنا نتصافح ..
كان الذي بيني وبينك كلذي بين سلمان وطارق..؟؟
كن لمانتسامح تبتسم الجزائر ..
وتشرق من ثغراتها البشائر ..
بالأمس هكذا كنا ..وكانت الحياة ..
واليوم شتتتنا رياح الفتنة والفناء..
فتعلموا حب الجزائر
أسكنوها في السرائر
وجعلوا منها الجنائن
لتعود لسماء السلم كل الحمائم
تسلميلي حبيبتي الجزائر أحبك وأنا حفيدة جميلة بوحيرد ولالة فاطمة نسومروأفديك بأغلى ما أملك و الله يهدي شعبك عرب أو بربر لصونك..